المطار والمرافق
مطار الملك فهد الدولي
أكبر مطار في العالم من حيث المساحة الكلية، تم افتتاح مطار الملك فهد الدولي للطيران المدني عام 1999. انتهى العمل على بناء البنية التحتية للمطار عام 1990، ولكنه كان يستخدم لأغراض عسكرية حتى 1999. عندما افتتحت الحكومة المطار للطيران المدني نقلت جميع خطوط الطيران رحلاتها من مطار الظهران الدولي، والذي كان المطار الرئيسي الذي يخدم المنطقة قبل ذلك، إلى مطار الملك فهد الدولي.
يمتد مطار الملك فهد الدولي على مساحة ضخمة تبلغ 780 كيلومتر مربع، ويضم المطار حاليًا مدرجا طائرات متوازيان يبلغ طول الواحد 4000 متر، وهذه المدارج معدة ومجهزة لاستقبال أكبر الطائرات في العالم مثل ايرباص A340-600 و بوينج 747-400، وتضم خطط تطوير وتوسعة المطار رصف مدرج ثالث جديد.
يقع مطار الملك فهد في موقع استراتيجي في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، على بعد 20 كيلومتر من الدمام. موقع المطار المتميز يجعل منه مقر لاستضافة أقصر رحلة دولية في المملكة وكذلك أطول رحلة داخلية في المملكة، بين الدمام والبحرين و بين الدمام وتبوك.
يخدم المطار الآن معظم مدن المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، ولهذا أصبح ثالث أهم مطار في السعودية، وكذلك الثالث من حيث حركة المسافرين.
مساحة المطار الشاسعة لم يتم استغلالها بالكامل بعد، ولكن المملكة العربية السعودية لديها خطة جاهزة لاستغلال مساحة هذا المطار وتوسيع مرافقه وتطويرها في المستقبل. تضم الخطة متعددة المراحل زيادة قدرة المطار الاستيعابية إلى 30 مليون مسافر سنوياً بدلاً من 12.6 مليون مسافر في السنة خلال الوقت الحالي.
يضم مطار الملك فهد مقر أكاديمية أكسفورد السعودية للطيران وهي أكاديمية الطيران الوحيدة المرخصة تحت نظام هيئة الطيران المدني قسم 141. موقع أكاديمية أكسفورد السعودية للطيران يوفر لها فرصة تكوين أسطول ضخم من طائرات التدريب، بالتحديد 60 طائرة دايموند ذات محرك واحد وذات محركين. وجود أكاديمية أكسفورد السعودية للطيران داخل أكبر مطار في العالم يسمح لها أن تقدم لطلابها أفضل تدريب في العالم بشكل منتظم.