رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية في ديوان الإمارة، حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج التدريب
المنتهي بالتوظيف في أكاديمية اكسفورد السعودية للطيران، والبالغ عددهم 35 خريجًا لمختلف الرخص.
وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ” حفظهم الله ” على تطوير الإنسان السعودي وتمكينه ليساهم في بناء الوطن وتنميته.
وقال سموه ” نفخر جميعاً بتميز أبنائنا وبناتنا في جميع المجالات ولا شك أن مجال النقل الجوي من أهم المجالات التي تحرص القيادة رعاها الله على تطويره والاستثمار فيه، من خلال تدريب شباب وشابات الوطن وتأهيلهم ليكونوا قادرين ومؤهلين للدخول في هذا السوق الواعد” وخاصة مهنة الطيار التي لا زال سوق العمل في المملكة في حاجة لتوطينها في ظل التوسع الكبير في منظومة النقل وفق الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ، وفي ظل التوسع في إنشاء المطارات وزيادة الطلب على النقل الجوي وإنشاء شركات طيران حديثة في المملكة .
نمو الطيران كان محفزاً لأكسفورد السعودية
ألقى رئيس مجلس أكاديمية أكسفورد السعودية للطيران، الطيار العقيد عثمان بن زويد المطيري، كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير أمير المنطقة الشرقية، على رعايته حفل تخريج الطلبة، وتشجيعه ومساندته الدائمة لهم ليصبحوا أعضاء نافعين لوطنهم؛ مما انعكس بشكل إيجابي على منجزات الأكاديمية ومخرجاتها العلمية.
وبين رئيس مجلس الإدارة العقيد عثمان المطيري، أن النمو المتسارع في قطاع الطيران كان محفزًا أساسيًا للأكاديمية لتساهم في تحقيق مستهدفات قطاع الطيران المدني المنبثقة عن “الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني” و “الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية”، عبر العمل بجد على توطين مهن الطيارين؛ لتلبية حاجة السوق الملحة، ورفع أعداد المنتسبين لهذه المهنة من أبناء وبنات الوطن، مشيرًا إلى حرص الأكاديمية على جودة مخرجاتها عبر مناهج علمية متقدمة بالشراكة مع أكاديمية أكسفورد العالمية التي تمتلك تاريخًا في صناعة الطيران يمتد لأكثر من 70 عامًا.
وأوضح المطيري، أن برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف الذي تقدمه الأكاديمية لطلابها بالشراكة مع أكسفورد العالمية، بدعم من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، يمكّن الخريجين من حصولهم على مئات فرص العمل كمدربين للطيران في أحد فروع الأكاديمية حول العالم بما فيها فرع الدمام، مؤكدًا أن الأكاديمية تؤهل خريجيها لسوق العمل بالخبرة وبالساعات المطلوبة في الطيران، بأيدي مدربي الأكاديمية من أصحاب الخبرة الذين يعملون وفق معايير ومناهج أكسفورد الخاصة بتأهيل الطيارين المحترفين في هذا المجال، وبما يتوافق مع أنظمة وقوانين هيئة الطيران المدني السعودي.
وشكر رئيس مجلس الادارة، وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وفرعها بالمنطقة على ما قدموه من تسهيلات لدعم التوطين وحصول الطلاب على عقود العمل، وهيئة الطيران المدني على تذليل كافة الصعوبات، وكافة الجهات المعنية بالمنطقة.
أسطول الأكاديمية الجوي والأكبر في الشرق الأوسط
كلمة الخريجين
عقب ذلك ألقى الطيار عبدالعزيز المحيميد كلمة الخريجين، وعبر فيها عن فرحة الخريجين في يوم تخرجهم، الذي أتى كتتويج لسنوات من الجد والاجتهاد والكفاح والعمل الدؤوب في طلب العلم والمعرفة لاسيما في علوم الطيران، متطلعين لخدمة الدين والمليك والوطن، والعبور نحو مستقبل مشرق مزدهر في علوم الطيران، لتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030 في قطاع الطيران.
الطيار عبدالعزيز المحيميد يلقي كلمة الخريجين
من جهته، رفع مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، عبدالرحمن بن فهد المقبل، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، على دعمه المستمر واللامحدود للعملية التعليمية بالمنطقة، وعلى رعايته ومشاركته الطيارين الخريجين فرحتهم في يوم حصادهم العلمي.
وأكد المقبل، مساهمة البرنامج التدريب المنتهي بالتوظيف الذي تقدمه أكاديمية أكسفورد في رفع مستوى مشاركة شباب وشابات الوطن في سوق العمل، ورفع نسب التوطين في قطاع الطيران بما يضمن تمكين الكفاءات الشابة من فرص العمل كمدربي طيران، مشيرًا إلى أن أهمية البرنامج تكمن في مواكبة تطلعات الحكومة الرشيدة ورؤية المملكة 2030، من أجل صناعة المستقبل بعقول مهنية واعية في قطاع الطيران، وأن البرنامج يقوم على ربط مخرجات التدريب باحتياجات المجتمع التعليمية والمهنية والتنموية والاقتصادية.
وأوضح المقبل، حرص الوزارة على برامج توطين المهن وتمكين المواطنين فيها من خلال تقديم حزمة من المحفزات والدعم لمساندة منشآت القطاع الخاص في توظيف السعوديين، والاستفادة من كافة برامج دعم التوطين المتاحة وبرامج الدعم والتوظيف من خلال صندوق هدف، حيث إن قرار توطين مهن الطيران المرخصة يستهدف توفير أكثر من 4 آلاف فرصة عمل في مختلف تخصصات القطاع، ويأتي على مرحلتين، حيث بدأت المرحلة الأولى بتاريخ 15 مارس 2023، بتوطين كلٍ من مهنة مراقب جوي، مرحّل جوي، منسق حركة أرضية، ومساعد طيار، بنسبة 100%، ومهنة طيار جناح ثابت بنسبة 60%، ومهنة مضيف طيران بنسبة 50%، أما المرحلة الثانية ستبدأ بتاريخ 4 مارس 2024، بتوطين مهنة طيار جناح ثابت بنسبة 70%، ومهنة مضيف طيران بنسبة 60%.
وتخلل الحفل عرضًا مرئيًا عن المسيرة العلمية للخريجين في الأكاديمية، ثم اختتم بالتقاط الصور التذكارية الجماعية.
كما يباشر جميع خريجي الدفعة من حاملي الرخصة التجارية وظيفتهم كمدرب طيار في الأكاديمية، كما تم بدءهم التدريب على رخصة CFI “رخصة مدرب طيران” مغطاة التكاليف، وذلك ضمن خطتهم التعاقدية مع أكاديمية أكسفورد السعودية لبرنامج “تدريب الطيران المنتهي بالتوظيف”.
وتعود الفائدة للأكاديمية بتوطين مهنة “مدرب طيار”، كما تعود بالمنفعة للطالب حديث التخرج من خلال جمع ساعات طيران (عامل الخبرة الأساسي لدى الطيارين)، وغيره من المحفزات المقدمة للخريج.
وتتمنى أكاديمية أكسفورد السعودية دوام النجاح والتقدم لطلابها، وتجدد ثقتها في خريجيها/منسويبها الجدد وجميع الطلبة بدوام الاجتهاد والجد على تحقيق المستهدفات الوطنية وتمثيل مهنة الطيار خير تمثيل.
المزيد عن
مذكرة تفاهم لتقديم برامج الطيران والسياحة - اكاديمية أكسفورد السعودية للطيران | جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية
أخبارأسئلة عن أكاديمية الطيران؟ قم بسؤال أحد المدربين